مشكلة الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة أنه لم يستطع حتى الآن إقناع الجمهور الرياضي بأنه خرج من الحالة «الهلالية»، بل إنه لم يبذل أي جهد حقيقي لتبديد هذه القناعة من ذهنية الجمهور، بل ما حدث هو العكس من ذلك تماما فقد زج باسمه في قضايا كثيرة عززت ورسخت هذه القناعة.
ومشكلته الثانية أن السنوات مرت سريعة منذ توليه مسؤولية المؤسسة الرياضية دون إنجازات مهمة، ودون حلحلة لكثير من القضايا والمشكلات التي بقيت تراوح محلها، بل إن بعضها ازداد تعقيدا واستعصاء على الحل، هذا بخلاف القضايا التي ظهرت أخيرا وزادت طين الوسط الرياضي بلة!
ولهذا مر الحديث التلفزيوني الذي أدلى به للزميل وليد الفراج قبل يومين دون أن يجد الصدى والاهتمام اللذين يستحقهما حديث الرجل المسؤول عن قطاع الشباب والرياضة في الوطن.
فقد حمل هذا الحديث نفس الطابع الذي حمله أول حديث أدلى به بعيد تسلمه منصبه، وهو «الوعود المستقبلية» التي تبشرنا بمستقبل زاهر وحافل بالنجاح والمنجزات، وبحلول سحرية لكل المشاكل الجديدة والقديمة، لكننا لم نلمس حتى اليوم ما يؤشر أننا أصبحنا نسير على السكة الصحيحة التي ستوصلنا لما يعدنا به الأمير عبدالله بن مساعد، ومع هذا لا يتوقف الأمير عن الحديث عنه، ربما هروبا من الواقع المرير المثقل بالكثير من المشكلات والقضايا المحبطة، حتى أنه خلال الحديث ضاق ذرعا بأسئلة وليد الفراج عنها وطلب منه بشكل مباشر أن يتوقف عن طرح الأسئلة التي تتناولها، مفضلا الحديث عن المستقبل «لعبة بن مساعد المفضلة» لأنه حديث سهل، فما كان من الفراج إلا الطلب بالخروج لفاصل!
صحيح أن رئيس هيئة الرياضة ليس مسؤولا عن الكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها الوسط الرياضي، لكن الصحيح أيضا أنه لم يفعل شيئا حقيقيا لحلحلتها، هذا بخلاف أن قضايا جديدة أضيفت لها في عهده.
ولأن الحيز لا يتسع لسرد الكثير سأكتفي هنا بنماذج بسيطة تعكس حالة العجز التام التي أصيبت فيها المؤسسة الرياضية برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد أمام معظم قضايانا ومشكلاتنا «المزمنة»، فمثلا استاد الأمير عبدالله الفيصل، فقد ورث المشكلة ممن سبقه لكنه حتى اليوم لم يحلها، وليس ثمة مؤشرات على حل قريب لها!
وقضية استاد الفيصل ليست أفضل حالا من قضايا منشآت أخرى متعثرة بشكل أو آخر، منها مثلا مقر نادي الطائي الذي لا يزال دون إنارة، ودون حل لهذه المشكلة.
هذه أمثلة بسيطة لقائمة طويلة من المشكلات التي لا تزال هيئة الرياضة تقف موقف المتفرج منها، دون أن تبذل أي جهد حقيقي لحلها، وهي تبرهن يوما بعد آخر، وقضية تلو أخرى أنها لا تمتلك القدرة على تقديم حلول مبتكرة وأفكار خلاقة لحلحلة العقد التي تواجهها في أكثر من ملف.
لقد جاء الأمير عبدالله بن مساعد من الأندية حيث تسود ثقافة ترك القضايا للزمن ليتكفل بحلها، ويبدو أنه لا يستطيع الفكاك من هذه الثقافة.
والحقيقة أن الهروب من الواقع للحديث عن المستقبل، وتحميل جهات وأطراف أخرى في الدولة مسؤولية التعثر في بعض المشاريع لم يعد مقنعا ولا مقبولا، ونطالب الأمير وفريقه الإداري اجتراح الحلول الناجعة، والكف عن اختلاق الأعذار والحجج لتبرير العجز والتقاعس الذي يكاد يصبح السمة الغالبة لتعاطي هيئة الرياضة مع ما يعترضها من مشكلات.
ولأن المساحة تنفد، أود استغلال ما تبقى منها بالتساؤل عما أنجزته هيئة الرياضة في مجال الرياضة النسائية منذ تعيين الأميرة ريمة بنت بندر وكيلة لرئيس الهيئة؟ أستطيع أن أجيب: لا شيء يذكر!
ومشكلته الثانية أن السنوات مرت سريعة منذ توليه مسؤولية المؤسسة الرياضية دون إنجازات مهمة، ودون حلحلة لكثير من القضايا والمشكلات التي بقيت تراوح محلها، بل إن بعضها ازداد تعقيدا واستعصاء على الحل، هذا بخلاف القضايا التي ظهرت أخيرا وزادت طين الوسط الرياضي بلة!
ولهذا مر الحديث التلفزيوني الذي أدلى به للزميل وليد الفراج قبل يومين دون أن يجد الصدى والاهتمام اللذين يستحقهما حديث الرجل المسؤول عن قطاع الشباب والرياضة في الوطن.
فقد حمل هذا الحديث نفس الطابع الذي حمله أول حديث أدلى به بعيد تسلمه منصبه، وهو «الوعود المستقبلية» التي تبشرنا بمستقبل زاهر وحافل بالنجاح والمنجزات، وبحلول سحرية لكل المشاكل الجديدة والقديمة، لكننا لم نلمس حتى اليوم ما يؤشر أننا أصبحنا نسير على السكة الصحيحة التي ستوصلنا لما يعدنا به الأمير عبدالله بن مساعد، ومع هذا لا يتوقف الأمير عن الحديث عنه، ربما هروبا من الواقع المرير المثقل بالكثير من المشكلات والقضايا المحبطة، حتى أنه خلال الحديث ضاق ذرعا بأسئلة وليد الفراج عنها وطلب منه بشكل مباشر أن يتوقف عن طرح الأسئلة التي تتناولها، مفضلا الحديث عن المستقبل «لعبة بن مساعد المفضلة» لأنه حديث سهل، فما كان من الفراج إلا الطلب بالخروج لفاصل!
صحيح أن رئيس هيئة الرياضة ليس مسؤولا عن الكثير من القضايا والمشكلات التي يعاني منها الوسط الرياضي، لكن الصحيح أيضا أنه لم يفعل شيئا حقيقيا لحلحلتها، هذا بخلاف أن قضايا جديدة أضيفت لها في عهده.
ولأن الحيز لا يتسع لسرد الكثير سأكتفي هنا بنماذج بسيطة تعكس حالة العجز التام التي أصيبت فيها المؤسسة الرياضية برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد أمام معظم قضايانا ومشكلاتنا «المزمنة»، فمثلا استاد الأمير عبدالله الفيصل، فقد ورث المشكلة ممن سبقه لكنه حتى اليوم لم يحلها، وليس ثمة مؤشرات على حل قريب لها!
وقضية استاد الفيصل ليست أفضل حالا من قضايا منشآت أخرى متعثرة بشكل أو آخر، منها مثلا مقر نادي الطائي الذي لا يزال دون إنارة، ودون حل لهذه المشكلة.
هذه أمثلة بسيطة لقائمة طويلة من المشكلات التي لا تزال هيئة الرياضة تقف موقف المتفرج منها، دون أن تبذل أي جهد حقيقي لحلها، وهي تبرهن يوما بعد آخر، وقضية تلو أخرى أنها لا تمتلك القدرة على تقديم حلول مبتكرة وأفكار خلاقة لحلحلة العقد التي تواجهها في أكثر من ملف.
لقد جاء الأمير عبدالله بن مساعد من الأندية حيث تسود ثقافة ترك القضايا للزمن ليتكفل بحلها، ويبدو أنه لا يستطيع الفكاك من هذه الثقافة.
والحقيقة أن الهروب من الواقع للحديث عن المستقبل، وتحميل جهات وأطراف أخرى في الدولة مسؤولية التعثر في بعض المشاريع لم يعد مقنعا ولا مقبولا، ونطالب الأمير وفريقه الإداري اجتراح الحلول الناجعة، والكف عن اختلاق الأعذار والحجج لتبرير العجز والتقاعس الذي يكاد يصبح السمة الغالبة لتعاطي هيئة الرياضة مع ما يعترضها من مشكلات.
ولأن المساحة تنفد، أود استغلال ما تبقى منها بالتساؤل عما أنجزته هيئة الرياضة في مجال الرياضة النسائية منذ تعيين الأميرة ريمة بنت بندر وكيلة لرئيس الهيئة؟ أستطيع أن أجيب: لا شيء يذكر!